أشهد ان عيسى رسول الله

· لتحرير العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد .
· لتخليص الإنسان من ظلمه لنفسه بعبادة من لا يستحق العبودية .
· لإرجاع الإنسان إلى أصله الإنسان الذى فطره ربه عليه .
· لتطهير قلب و عقل و جسد الإنسان من دنس الشرك الذى وقع فيه بجهله .
· لإرادة الخير لهذا الإنسان فى الدنيا و الآخرة .
· لعلاج هموم الإنسان فى حياته ليحيا إنسان لا آلة .
· لإعطاء أصحاب الفضل حقهم خاصة خير الخلق الأنبياء و المرسلين وتبرئتهم من التهم التى ألصقها المجرمين بهم

و مثال على ذلك تبرأة الله عز و جل لمريم عليها السلام فى القرآن الكريم من تهم اليهود المجرمين لها و الأمثلة على ذلك كثيرة .




الكل يدعى إمتلاك الحق فكيف نُميز بينهم




· صاحب الحق قوى بالحق الذى معه .
· أهم ما يميزه أنه يرد الحجة بالحجة و الدليل بالدليل فى العلن أمام أئمة الباطل أدعياء الحق لا البسطاء من الناس .
· ليس جبانا يرمى شبهات أمام البسطاء مستغلا عدم وجود صاحب الحق فى نفس الموقف.
· لا يتهرب من مناظرة أئمة الباطل أدعياء الحق بل يجرى المناظرات معهم لإيضاح الحق لا إنتصار لنفسه أو لشىء آخر .
· أين عقلك الذى وهبك الله إياه , لكن إحذر من إتباع هواك للإنتصار لما تعتقده الحق لكن كن متجردا للوصول للحق و الحق فقط .
· لا
تنعزل على أئمة الباطل أدعياء الحق و لكن إرجع للطرفين صاحب الحق و أدعياء
الحق لتميز بينهم و لا تتعجل و خد وقتك و تعلم لتصل إلى الحق .






مسئولية صاحب الحق








· أن يكون لديه إيمان كامل و حقيقى بهذا الحق لا لتحصيل شىء دنيوى زائل من وراء هذا الحق .

· أن يكون أول المتبعين لهذا الحق.

· أنه يُحب إيصال الحق لجميع الناس لرحمته بهم لكونه يحب الخير لهم و خوفه عليهم من غضب الله و عذابه فى الدنيا و الآخرة.

· من منطلق هذه المسؤلية ينطلق لإبلاغ الناس الحق .

· ألا يتكاسل عن نصرة هذا الحق خاصة أن للحق لاشك أعداء يريدون بقاء الظلم لتحقيق مآربهم الشخصية .






الشروط لإيصال ذلك الحق




· إيضاح الحق الحكمة والموعظة الحسنة .
· لا إكراه فى الدين .
· لابد للحق من قوة تحميه .




لماذا تُستخدم القوة

· إذا عرف الآخرون الحق و إنضموا إليه و إما إقامة الصلح معهم بشرط حرية دعوة الناس للحق فلا يُوجد سبب لإستخدام القوة .
· و إلا ليس من حق أحد منع وصول الحق للآخرين فلابد من إستخدام القوة ضد من منع ظهور الحق للشعوب .



من يدفع الجزية و لماذا ؟




· لا يدفع الجزية إلا القادر ولا يًُؤخذ من - الفقراء – الأرامل – الأطفال – العاجز – الشيخ المُسن
· من
يُسلم لا يدفع جزية لكن يُأخذ منه إن كان غنيا نسبة سنوية من ماله (
الزكاة ) لبيت المال (وزارة المالية) لإعادة توزيعها على الفقراء
, بمعنى أنه إذا أسلم للهرب من الجزية و ليس إيمانا بالحق , فربما يدفع أكثر من الجزية للزكاة عن ماله إن كان غنيا .
· أما من قبل بالصلح فالجزية تكون على حسب بنود إتفاق الفريقين .
· أما
على النوع الثالث الذى لم يُسلم و وقف فى وجه الحق و منعه عن الناس فلابد
أن يُعطى الجزية و هو صاغر ذليل لأنه إرتضى لنفسه أن يذل نفسه وغيره
لمخلوق مثلهم بعد توضيح الحق له و عدم إكراهه على إتباع ذلك الحق فيُترك
ليشعر بحجم الذل الذى أوقع نفسه فيه بعبادة عبد مثله فلعله يستفيق من خطأه
فى يوم من الأيام .
· مثال
ذلك : عندما يكون عندك ولد شقى و لعبى و عنده إمتحانات فنصحته للإنتباه
لمستقبله و مذاكرته لكنه إستمر فى إهماله فتقوم بزجره و تمنع المصروف عنه
ليشعر بحجم خطأه و يستفيق منه شفقة و رحمة منك به خوفا من فشله و رسوبه.



هؤلاء لا يدفعون الجزية



· الفقراء – الأرامل – الأطفال – العاجز – الشيخ المسن
· بمعنى أصح لا يدفع الجزية إلا القادر

جزاكم الله خير الجزاء يا محمود الموضوع ده جميل جدا وهيوضح لناس كتير المعنى الحقيقي لسماحة الحق لسماحه الاسلام
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا