ملتقي طلبة كلية الطب البيطري * جامعة المنصورة
يجب أن تتعرف على هذا الرجل _ يوسف استس 298523594
ملتقي طلبة كلية الطب البيطري * جامعة المنصورة
يجب أن تتعرف على هذا الرجل _ يوسف استس 298523594
ملتقي طلبة كلية الطب البيطري * جامعة المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقي طلبة كلية الطب البيطري * جامعة المنصورة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يجب أن تتعرف على هذا الرجل _ يوسف استس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمودالعسيلى
فيتاوي فعال
فيتاوي فعال
محمودالعسيلى


العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
الكلية : طب بيطرى المنصورة
الفرقة : الثالثة
تاريخ التسجيل : 09/02/2009

يجب أن تتعرف على هذا الرجل _ يوسف استس Empty
مُساهمةموضوع: يجب أن تتعرف على هذا الرجل _ يوسف استس   يجب أن تتعرف على هذا الرجل _ يوسف استس I_icon_minitime1/5/2009, 3:09 pm


قد
تكون نصرانيا بروتستانتيا، كاثوليكيا، يهوديا، ملحدا، لاأدري، أو قد تنتمي
إلى طوائف دينية مختلفة مما هو شائع في عالمنا اليوم. وربما تكون شيوعيا
أو تعتقد بأن ديمقراطية الإنسان هي القانون السائد في الأرض. مهما كانت
شخصيتك ومها كانت إيديولوجيتك أو فكرك ومعتقداتك السياسية أو الاجتماعية
أو عاداتك، لابد ان تعرف من هو هذا الرجل...محمد صلى الله عليه وسلم.




فقد أكدت الموسوعة البريطانية ما يلي:

"....
هناك تفاصيل كثيرة من مصادرة قديمة تدل على أنه كان شخصا صادقاً أميناً،
واستطاع أن يحظى باحترام وولاء الآخرين الذين كانوا أيضا رجال يتحلون
بالصدق والأمانة" (المجلد 12).




كما قال جورج برناردشو عنه:

"من
الأجدر أن نطلق عليه اسم منقذ البشرية. أعتقد لو أن رجلاً مثله تولى قيادة
العالم المعاصر لكان نجح في حل جميع مشاكله على النحو الذي يحقق أمنه
وسلامه وسعادته" (الإسلام الحقيقي، سنغافورة، المجلد 1، الرقم 8، 1936).




لقد
كان أفضل رجل وطأت قدماه الشريفتين على الثرى. فقد بلغ ديانةً، وأسس
دولةً، وبنى أمةً، وأرسى محاسن الأخلاق، وصنع العديد من المبادرات في مجال
الإصلاح الاجتماعي والسياسي وأسس مجتمعا ديناميكياً يجسد تعاليمه فأحدث
ثورةً في الفكر والسلوك البشري لتستهدي بها الأجيال اللاحقة.






اسمه محمد

صلى الله عليه وسلم

ولد
في شبه الجزيرة العربية عام 570 ميلادي، وبدأ رسالته في تبليغ دين
الحقيقة، الإسلام، (ومعناه الخضوع والاستسلام والانقياد لله تعالى) في سن
الأربعين من عمره وانتقل إلى الرفيق الأعلى في سن الثالثة والستين (صلى
الله عليه وسلم).




وخلال
هذه الفترة القصيرة من عمر الزمن، 23 عاما من النبوة، غير وجه شبه الجزيرة
العربية برمته، فنقلها من الوثنية وعبادة الأصنام إلى عبادة الله الواحد
الأحد، وأخرجهم من الحروب العشائرية الطاحنة إلى الوحدة الإسلامية
والتعاضد، ومن الظلمات والفجور إلى التقوى والنور، ومن الفوضى والانحطاط
إلى النظام والانضباط، ومن الفقر والإملاق إلى التقدم ومحاسن الأخلاق. إن
تاريخ البشرية برمته لم يشهد تحولاً جذرياً مماثلاً له في أي شعب من
الشعوب أو مكان من الأماكن، بل لم يتخيل حدوث هذه العجائب في غضون عقدين
من عمر الزمن.




قال لامارتاين، المؤرخ المشهور الذي يركز على أهم عجائب المنجزات البشرية والإنسانية:

"إذا
كان السمو في الغاية، والبساطة في الوسيلة، والنتائج المذهلة هي المعايير
الثلاثة للأصالة البشرية، فمن يجرؤ إذاً على مقارنة رجل من التاريخ الحديث
بمحمد (صلى الله عليه وسلم)؟ معظم الرجال المشاهير أسسوا جيوشاً وأحدثوا
قوانيناً وبنوا إمبراطوريات فقط. فقد أسسوا، إن كان ولا بد، القوى المادية
التي سرعان ما تتلاشى أمام أعينهم. ولكن هذا الرجل (محمد صلى الله عليه
وسلم) لم يحرك الجيوش فحسب، ولم يضع القوانين فقط ولم يؤسس الإمبراطوريات
والشعوب والحكم فقط، بل ربى ملايين من الرجال في ثلث مساحة العالم آنذاك،
بل وأكثر من ذلك، حرر الأفكار والمعتقدات والأديان... وكان صبره على
النصر، وطموحه المنصب على فكرة واحدة، وعدم سعيه وراء سقط الدنيا، وصلواته
الطويلة، ومناجاته لله تعالى، ووفاته ونصره بعد وفاته، كل ذلك لم يكن
وهماً أو خداعاً، بل كان حقيقة راسخة وشهادة خالدة أعطته القوة والحق في
تصحيح العقيدة. وهذه العقيدة كان لها شقين: أولها توحيد الله تعالى
وثانيها أن الإله ليس شيئا ماديا، فالأول يخبرك عما يتصف به الله تعالى،
والثاني يخبرك عما لا يوصف به الله تعالى، والأول ينفي ويسقط جميع الآلهة
الكاذبة بحد السيف، والآخر بدأ فكرة جديدة بكلمات".


"لقد
كان حكيماً، واعظاً، رسولاً، مشرعاً، محارباً، فاتحاً للعقول، مصححاً
للعقائد، مبلغاً لدينٍ حر من الأوثان والأصنام، ومؤسساً لعشرين إمبراطورية
دنيوية وإمبراطورية روحية واحدة، هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم). وفيما
يتعلق بجميع المعايير التي يقاس بها التفوق البشري، يمكننا أن نسأل، هل
هناك رجل في العالم يدانيه؟ (لامارتاين، هيستوري دي لا توركوي، باريس،
1854، المجلد 2، الصفحة 276-277).




لقد
حظي العالم بحضور الكثير من الشخصيات العظيمة، ولكن تلك الشخصيات كانت
أحادية في تميزها، أي أنها كانت تبرع أو تتميز في مجال واحد أو اثنين فقط،
وغالبا ما تكون القيادة الدينية أو العسكرية. ولذلك فإن تفاصيل حياتهم
وتعاليمهم تلاشت في العالم البشري في غضون فترة قصيرة من الزمن.




فليس
هناك الكثير من التأمل والتعمق في مكان وتاريخ ميلادهم، أو طريقة عيشهم أو
أسلوب حياتهم أو طبيعة وتفاصيل تعاليمهم ودرجة وقياس نجاحهم أو إخفاقهم،
أي أنه من المستحيل للبشرية إعادة بناء طريقة عيشهم وتعاليمهم بدقة.




ولكن
الحال ليس كذلك بالنسبة لهذا الرجل، فمحمد (صلى الله عليه وسلم)، أنجز
وحقق الكثير في شتى مجالات الفكر والسلوك البشري، فكان أسوة حسنة وسراجاً
منيرا تهتدي بنوره البشرية جمعاء. فقد تم توثيق وحفظ جميع تفاصيل حياته
الخاصة وجميع أحاديثه وتصرفاته بكل أمانة ودقة، وشهد بصحتها وصدقها جميع
أتباعه المخلصين، بل وأعدائه ومنتقديه.




لقد
كان محمد (صلى الله عليه وسلم) معلماً للدين، ومصلحا اجتماعيا، وأسوة في
الأخلاق، ومثالا في الإدارة، وصديقا حميما، ورفيقا رائعا، وزوجا مخلصا،
وأباً محباً – كل
ذلك في شخص واحد. لم يستطع أحد في تاريخ البشرية أن يتجاوزه أو يعادله في
أي من تلك المجالات المختلفة من حياته، فلم يصل أحد إلى ما وصل إليه محمد
(صلى الله عليه وسلم) من الكمال بشخصيته الإيثارية.




وقد ورد عن مهاتما غاندي أن قال عن شخصية محمد (صلى الله عليه وسلم) في صحيفة يونغ انديا:

"أتمنى
لو أعرف رجلا في تاريخنا الحاضر يستطيع التأثير على قلوب ملايين البشر...
لقد أصبحت الآن أكثر قناعة بأن السيف لم يكن الوسيلة التي حقق بها الإسلام
مكانة مرموقة في تلك الأيام، بل إنها البساطة الشديدة، والعفو والحلم
الواسع لدى الرسول (صلى الله عليه وسلم)، والاحترام والوفاء الدقيق
بعهوده، وإخلاصه وتفانيه لأصحابه وأتباعه، وشجاعته، وبسالته، وثقته
المطلقة في الله عز وجل وإيمانه برسالته.




هذه
هي الأمور التي حققت الكثير وذللت كل الصعاب، وليس السيف. عندما أنهيت
المجلد الثاني (من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم) شعرت بالأسف الشديد
لعدم وجود المزيد لقراءته حول حياته العظيمة".




وتسائل توماس كيليل، في كتابه الأبطال وعبادة الأبطال، متعجباً:

"كيف لرجل واحد أن يوحد القبائل المتحاربة والبدو الرحل ويصنع منهم أقوى دولة وأعظم حضارة في أقل من عقدين من عمر الزمن".



وكتب ديفان تشاند شارما:

"لقد
كان محمد (صلى الله عليه وسلم) آيةً في اللطف والمودة، وكان من حوله
يستشعرون تأثيره فلا ينسوه أبدا" (دي.سي. شارما، رسول المشرق، كاكوتا،
1935، الصفحة 12).




وكتب إدوارد جيبون وسيمون اوكلي حول إعلان الإيمان في الإسلام:

"أشهد
أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، هذه هي الصيغة الثابتة والبسيطة
لاعتناق الإسلام. فالصورة الذهنية للإله لم تنزل مكانتها بتجسيدها في صنم
أو وثن، والرسول (صلى الله عليه وسلم) لم يتجاوز أياً من القيم الإنسانية،
كما أن مبادئ وتعاليم حياته أسرت أتباعه وجعلتهم يدورون بين نطاقي المنطق
والدين". (تاريخ الإمبراطوريات العربية، لندن، 1870، الصفحة 54).




لقد
كان محمد (صلى الله عليه وسلم) إنسانا عاديا لا أكثر ولا أقل، ولكنه كان
يحمل رسالة نبيلة، وهي توحيد البشرية على عبادة إله واحد أحد وتعليمهم
طريقة العيش الشريف والمستقيم من خلال الانصياع لأوامر الله عز وجل. فقد
كان يصف نفسه دائما "بعبد الله ورسوله" وقد جسدت جميع تصرفاته هذه المقالة
بحذافيرها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
batota
فيتاوي جديد
فيتاوي جديد
batota


العمر : 33
الكلية : الطب البيطري
الفرقة : الثالثه
السكشن : 4
تاريخ التسجيل : 10/04/2009

يجب أن تتعرف على هذا الرجل _ يوسف استس Empty
مُساهمةموضوع: رد: يجب أن تتعرف على هذا الرجل _ يوسف استس   يجب أن تتعرف على هذا الرجل _ يوسف استس I_icon_minitime18/6/2009, 12:31 am

عليه افضل الصلاه و السلام
مشكور يا دكتور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يجب أن تتعرف على هذا الرجل _ يوسف استس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدكتور يوسف الصعيدى فى الملتقى ياجماعه
» إعجاز طبي في سورة يوسف.....إدخل لتفتخر بدينك
» {█} جميع لقاءات الشيخ يوسف إستس الداعية الإسلامى الأمريكى {█}
» هذه امرأه لا يحبها الرجل
» اللغه العربيه بين الرجل والمرآه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقي طلبة كلية الطب البيطري * جامعة المنصورة :: عيشها صح :: السراج المنير-
انتقل الى: