dr_moslim فيتاوي مؤثر
العمر : 34 المزاج : بخير حال والحمد لله الكلية : الطب البيطري الفرقة : الرابعة السكشن : واحد تاريخ التسجيل : 26/02/2009
| موضوع: قصيدة صوت صفير البلبل ليست للأصمعي وقصتها مشكوك في صحتها !!! 11/4/2009, 8:01 pm | |
| هذه هي القصيدةصوت صفير البلبلي هيج قلبي الثمـــــلالماء والزهر معـــــا مــع زهر لحظ المقل وانت يــــــا سيدلي وسيدي و موللــــيفكــم فكـــم تيمني غزيل العقيــقـــلــيقطفته من وجنــــة مـــن لثم ورد الخجلفقــــــــال لالالالالا فقـــــــد غدا مهرولوالخود مالت طربا من فعل هذا الرجلفولــــولــت وولوت ولي ولي يا ويلليفقلت لا تولولــــي وبيني اللؤلؤلـــــيقالت له حين كــذا انهض وجد بالمقلوفتية سقوننــــي قهوية كــــــالعسلشممتها بأنفـــــي أزكى من القرنفــلفي وسط بستان حلي بالزهر والسرور ليوالعود دن دن دن لي والطبل طبطب لــــيطبطبطب طبطبطب طبطبطب طبطب ليوالرقص قد طاب الي والسقف سقسق سق ليشو شوا وشاهش على ورق سفرجلــــــيوغرد القمري يصيح ومن ملل في ملـــــــلولو تراني راكبـــــــا على حمار اهـــــــــزليمشي على ثلاثة كمشي العرنجـــــــــلوالناس ترجم جملي في السوق بالقلقـــــللوالكل كعكع عكع خلفي ومن حويولي لكن مشيت هاربا من خشية العقنقل الى لقاء ملك معـــــــظم مبــــجـــليأمرلي بخلعة حمراء كالدم دم لـــي اجر فيها ماشيا مبغددا للـــــــذيـــــــلانا الاديب الالمعي من حي ارض الموصل نظمت قطعا زخرفت تعجز عنها الادبــــــــل اقــــــــول قي مطلها صوت صفير البلبلي شاع بين نابتة هذا العصر قصيدة متهافتة المبنى والمعنى ، منسوبة للأصمعي ، صنعت لها قصة أكثر تهافتاً ، وخلاصة تلك القصة أن أبا جعفر المنصور كان يحفظ الشعر من مرة واحدة ، وله مملوك يحفظه من مرتين ، وجارية تحفظه من ثلاث مرات ، فكان إذ ا جاء شاعر بقصيدة يمدحه بها ، حفظها ولو كانت ألف بيت (؟!!) ثم يقول له :إن القصيدة ليست لك ، وهاك اسمعها مني ، ثم ينشدها كاملة ، ثم يردف : وهذا المملوك يحفظها أيضاً – وقد سمعها المملوك مرتين ، مرة من الشاعر ومرة من الخليفة – فينشدها ، ثم يقول الخليفة : وهذه الجارية تحفظها كذلك – وقد سمعتها الجارية ثلاث مرات- فتنشدها ، فيخرج الشاعر مكذباً متهماً .
قال الراوي : وكان الأصمعي من جلسائه وندمائه ، فعرف حيلة الخليفة ، فعمد إلى نظم أبيات صعبة ، ثم دخل على الخليفة وقد غيّر هيئته في صفة أعرابي غريب ملثّم لم يبِنْ منه سوى عينيه (!!) فأنشده تلك القصيدة وزاد أن الخليفة والمملوك والجارية لم يحفظوها ، فقال الخليفة للأصمعي : يا أخا العرب ، هات ما كتبتها فيه نعطك وزنه ذهباً ، فأخرج قطعة رخام وقال : إني لم أجد ورقاً أكتبها فيه ، فكتبتها على هذا العمود من الرخام ، فلم يسع الخليفة إلا أن أعطاه وزنه ذهباً ، فنفد ما في خزانته (!!!) إن القصة المذكورة لم ترد في مصدر موثوق ، ولا توجد إلا في كتابين ، الأول : إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس ، لمحمد دياب الإتليدي ( ت بعد 1100هـ ) وهو رجل مجهول لم يزد من ترجموا له على ذكر وفاته وأنه من القصّاص ، وليس له سوى هذا الكتاب .
والكتاب الآخر : مجاني الأدب من حدائق العرب ، للويس شيخو ( ت 1346هـ ) ،وهو رجل متّهم ظنين ، ويكفي أنه بنى أكثر كتبه على أساس فاسد ثمّ اعلم أيها القارئ الحصيف أن التاريخ يقول : إن صلة الأصمعي كانت بهارون الرشيد لا بأبي جعفر المنصور الذي توفي قبل أن ينبغ الأصمعي ، ويُتّخذ نديماً وجليساً ، ثم إن المنصور كان يلقّب بالدوانيقي ، لشدة حرصه على أموال الدولة ، وهذا مخالف لما جاء في القصة ، ثم إن كان المنصور على هذا القدر العجيب من العبقريّة في الحفظ ، فكيف أهمل المؤرخون والمترجمون الإشارة إليها ؟ أضف إلى ذلك أن هذا النظم الركيك أبعد ما يكون عن الأصمعي وجلالة قدره ، وقد نسب له شيء كثير ، لكثرة رواياته ، وقد يحتاج بعض ما نُسب إليه إلى تأنٍّ في الكشف والتمحيص قبل أن يُقضى بردّه ، غير أن هذه القصة بخاصة تحمل بنفسها تُهَم وضعها ، وكذلك النظم ، وليس هذا بخاف عن اللبيب بل عمّن يملك أدنى مقوّمات التفكير الحرّ . منقوووووووووول وعلى فكره انا يا جماعه ممكن يحفظون هذه القصيده(للاسف)!!!!!!؟ | |
|