اصبت همى وانت منى....

اصبت
همى وانت منى



وصرت
تجرح وتتهمنى...







رجوت
نفسى بان تقاوم



مهما
ظلمت فلن تداوم...







وتعلقت
عينى تنظر لقلبى...



فيه
التأمل فى ذكرى حبى...







قالت
بعطفٍ انت من صرت الحزين؟



وطاف بك غدر السنين؟







ورد
قلبى بقوه لست الحزين....



فأنا
كأسدٍ فى العرين...







قالت
بماذا كذباً تدعين...



وانا
اراك كمن فقد كل ثمين...







اراك
مطعوناً..ومذبوحاً...اراك مسكين







نظر
اليها بصرخه انين...



وقال
احقاً ترين....؟!!







وهل
سبباً لحالى تعرفين....؟







ردت
عليه فى لهفة سجين...



ينتظر
خروجٍ من حبس لعين....







سببك
انت تدركه وتستعين..



بكتمان
آهاتك..



ودمع
بين الحين والحين...







فقال
القلب الحزين..



لم
تخطئى...لم تمزحين...







آهات
حبى صارت رنين...



يدق
دوماً لجرح دفين...







اتركينى
ولا تأملين..



ان
تمنحينى ما يداوين...







اذهبى
الى البحر..



وبدموعك
اسكبين...



لتبقى
مع موج دوماً قرين...



لزرقه
مياه ...



وشمس
تغيب بوجه حزين..



مثلى...



وجرحى مع الايام والسنين..

شكرا ليكو يا دكاتره على ردودكم الجميله
وتشجيعكم ليا

شكرا
سمسمة
dr_dolly

dr_moslim

مفيش فكه